السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ، أشْهَدُ أنَّكَ صادِقٌ صِدِّيقٌ، أدَّيْتَ ناصِحاً،
وَقُلْتَ أمِيناً، وَمَضَيْتَ شَهِيداً، لَمْ تُؤْثِرْ عَمىً عَلَى هُدىً، وَلَمْ تمِلْ مِن حَقٍّ
إلى باطِلٍ، صَلّى الله عَلَيْكَ وَعَلَى آبائِكَ وَأبْنائِكَ الطَّاهِرِينَ
فالسلام على المعذب في قعر السجون وظلم المطامير
السلام على ذي الساق المرضوض بحلق القيود
السلام على الجنازة المنادى عليها بذل الاستخفاف
ولعن الله أعداء آل بيت محمد صلى الله عليه وآله من الأولين والآخرين
ببالغ الحزن والآسى نرفع إلى مقام صاحب العصر والزمان (ع)،
وإلى مقام المرجعية الرشيدة، وإلى عموم المؤمنين والمؤمنات
أحر التعازي بذكرى استشهاد الإمام موسى الكاظم (ع
عظم الله لكم الأجر